قام الشاعر الأستاذ جبران بن سلمان سحاري العبدلي مؤسس مدرسة الميزان للنقد الأدبي في الرياض برحلة توثيقية إلى محافظة ثرمداء الأثرية، لتوثيق بعض المعلومات عن المنطقة وما كُتب عنها، وتصوير ما فيها من الآثار مروراً بقصر العناقر ,,,

قصر العناقر منسوب لآل العنقري
ثم بالمباني القديمة الموجودة في المحافظة ثم بالمساجد المبنية من الطين والرخام ثم آلات السقي والمصابيح التي كانت تستخدم في وقت مضى .


ومروراً بالسوق التراثي الواقع في شمال المحافظة ولا يوجد الآن سوى موقعه وبقايا من الآلات التي كانت تعرض فيه .
وكانت تلك الرحلة بصحبة جماعة من الأساتذة والمهتمين، كالأستاذ عبد الرحمن العبود ويوسف التمامي، وقد انطلقت الرحلة من طريق الحجاز، وعادت عن طريق محافظة ثادق، ومما قال في تلك الرحلة من الأبيات مجارياً أسلوب الشعر الجاهلي في الوقوف على الأطلال:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ بثادق = تجوّل كالأغصان بين المناطق
لعمري وما عمري عليّ بهيّنٍ = لقد أسكتَتْ من حسنها كل ناطق
هنيئاً لدارٍ في فناها ترعرعتْ = هنيئاً لهاتيك الحُلى والنمارقِ
ترى النور في الأعطاف يبرق تارةً = وأخرى يُنمّى من زهور الحدائقِ
روائعها للمدلجين روائعٌ =تضيء لهم طُرْق القرى والمرافقِ
وفيها جبين المسك يلمع ناصعاً = بلينٍ وحسنٍ في التنافس سابقِ
لئن كان حبي قاصراً عن مشاعري = وعن وصفها شعراً فليس بصادقِ
واختُتمت الجولة بالعودة إلى الرياض، وهذه بعض الصور التي التُقطت في تلك الرحلة:






