بثت قناة الإخبارية السعودية تقريراً تلفزيونيا عن جبال فيفاء أعدة الزميل علي معتبي, والذي تناول التقرير التلفريك والعربات المعلقة في فيفاء , حيث أشار أن أهالي فيفاء ضربوا مثالا للتعايش مع تضاريس جبالها التي قد تعيق السكن عن ديارهم , التي جاءت من خلالها فكرة إنشاء التفلريك والعربات المعلقة .
والتقت الإخبارية ببعض المسؤولين والمواطنين للتحدث حول هذه العربات , وعن استخداماتها في هذه الجبال الشاهقة ,
حيث تحدث محافظ فيفاء الأستاذ عليوي العنزي بأنه لم يشاهد أحدا يقوم بركوبها , إلا أنها خاصة بنقل مواد البناء والبضائع التي تخدم المواطن , وهي كانت أكثر بالماضي مقارنة بالوقت الحاضر , حيث انشرت حاليا الطرق المعبدة المتيسرة , وقلصت استعمالها
وأضاف المواطن يزيد الفيفي بأن تضاريس المنطقة الصعبة جعلت المنازل تقع عن الطرق إما فوقها أو تحتها حيث يكون نقل مواد المنازل والغذائية صعبه جدا , مما اضطر المواطنين البعث عن وسيلة نقل المواد , وجاءت فكرة هذه العربات .
وأكد المواطن قاسم الفيفي أنها تسعمل فقط لنقل مواد البناء وطلبات البيوت , وأنه بنى بواسطته بعد فضل الله منزلنا ومسجدا .
وأشار التقرير إلى أن عدم وصول التنمية في وقت سابق جعل أهالي فيفاء يستخدمون هذا العربيات أما الآن فقد قلّ استعمالها , كما وصحح التقرير المفهوم الخاطئ الذي تداوله الكثير حول التلفريك والعربات المعلقة , وأنها تستعمل لنقل الإنسان , وأنها فقط تقتصر على نقل مواد البناء ومتطلبات المنزلة الغذائية الأخرى .