تعاني أحياء جده الحديثة منها والقديمة من مستنقعات يطلق عليها ( آسنة ) وقد يكون لهذا المصطلح مغزى تهوين المشكلة في نظر المواطن حيث كنا نسمع في السابق كل المسؤولين يعلقون اخفاقات تخطيطهم على أن هذه أحياء عشوائية ولكن بعد اتساع المشكلة وعجزهم عن وضع الحلول لها أصبحوا يتلاعبون بالمصطلحات ويفكرون بها أكثر من تفكيرهم في وضع الحلول لهذه المشاكل التي حاصرت الاحياء واقضت مضاجع المواطن .
أحياء السنابل والسامر والألفية والاجاويد والطحلاوي هي إحدى ضحايا سوء التخطيط وقع فيها المواطن بين جشع العقاريون وتلاعب المخططين فما أن يُنتهى من طرح المخططات للبيع حتى تقفز أسعار الاراضي وتبدا من نصف مليون ريال وما إن بدأ العمار حتى حاصرت المستنقعات المخططات من كل الجهات حتى ان بعض المنازل لايستطيع اصحابها الدخول إلا من فوق تلك المياه .
أهالي حي الطحلاوي والالفية الآن محاصرون وملاك السيارات الصغيرة يعانون من صعوبة عبور هذه المستنقعات ولا طرق امامهم سوى المغامرة بسياراتهم وذلك للتوجه للمدارس ومقار الاعمال وقد أفاد العديد من المواطنين بأنهم توجهوا للبلدية والامانة ولكن لم يجدوا سوى الوعود .
( صور تظهر المستنقع الذي يعيق المتجهين من الطحلاوي والالفية الى الاجاويد )
( صور تظهر المستنقع الذي يعترض طريق المتجهين من الاجاويد والالفية الى السنابل )
وفيه يظهر اخفاق البلدية في وضع الحلول حيث يلجؤون لوضع ردميات سرعان ما تنجرف التربه وتبقى الصخور الكبيرة )
( بحيرة الاجاويد تهدد منازل السنابل في حال انهيار السد الترابي )