أقيمت ليلة أمس الثلاثاء بالرياض ندوة بعنوان "الخدمات الصحية في المملكة العربية السعوديه" والتي نظمها ملتقى أبناء جازان بالرياض ضمن أنشطته لهذا العام.
هذا و قد أستضاف الملتقى سعادة الاستاذ دكتور فالح بن زيد الفالح عضو مجلس الشورى سابقا إستشاري الكبد والأمراض الوبائية.

وسعادة الدكتور عثمان الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير ورئيس التشغيل الذاتي سابقا.

تطرق الربيعة في حديثه إلى تاريخ الخدمات الصحيه في المملكة من بداياتها حيث أشار أن المستشفيات الأهليه عندما بدأت كانت تخدم فقط الهيئات الدبلوماسية وموظفي شركة أرامكو السعوديه ومن ثم تطورت حتى وصلت إلي ما عليه الآن.
حيث أوضح أن عدد الأسره في مستشفيات المملكة وصل إلى قرابة 55 ألف سرير مع نهاية العام الماضي بمعدل 2.2 لكل ألف مواطن وهو معدل يعتبر أقل من المعدل العالمي. وتبقى المشكلة الكبيرة في المجال الصحي في المملكة هو عدم توفر الكوادر المؤهلة من أبناء الوطن حيث أن نسبة الأطباء السعوديين في القطاع الحكومي قرابة 21% وفي القطاع الخاص 4% وهي نسبة بسيطة جدا. ومن المؤمل أن زيادة عدد الكليات الطبية والمستشفيات الجامعية قد يساعد وبشكل كبير على تأهيل الكوادر الوطنية.

وأضاف الدكتور فالح الفالح المتخصص في الأمراض الوبائية ان ما نسبته 40 إلى 50 في المائه من الأمراض تأتي من عدم الاهتمام بالعناية الصحية مثل المياه الملوثه والهواء الغير نقي وانتشار البكتريا والجراثيم مما يؤكد علي أهمية المقولة "الوقايه خير من العلاج". وأشاد بأن برنامج التطعيمات في وزارة الصحة يعتبر من أكثر المشاريع فعالية والتي نفذتها وزارة الصحة خلال الثلاث العقود الماضية وأن ما نسبته 98 في المائة من السعوديين قد أخذوا اللقاحات الضرورية.
أدار الندوة الدكتور حسن الخضيري, استشاري أمراض النساء والولادة مقدم ومعد برنامج صحتي بالقناة الثقافية مساء كل جمعة. حيث أضاف علي هذا اللقاء شيئا من الفكاهة بأسلوبه المميز.

وقد ألقى كلمة الملتقى سعادة الدكتور عبد الرحمن بن احمد هيجان عضو مجلس الشورى ونائب رئيس الملتقى والذي تحدث عن منجزات ملتقى أبناء جازان خلال مسيرته القصيرة في الزمن والعظيمة في منجزاتها والتي عكست تطلعات أبناء جازان في دعم عجلة التقدم لهذا البلد المعطاء وتقديم خبراتهم للمشاركة في مشاريع النهضة والتقدم وهذا يدل على وطنيتهم و حرصهم في تقديم الغالي و النفيس من أجل الوطن والمواطنة.

و أختتم اللقاء بكلمة لرئيس الملتقى سعادة الدكتور/حسين بن مشهور الحازمي الذي اثني على الجميع وقدم الشكر لمن كان سببا في إقامة هذه الندوة وحث الجميع لحضور مثل هذا الانشطة التي ترفع الحس الاجتماعي لكل من حضرها.

هذا و قد أستضاف الملتقى سعادة الاستاذ دكتور فالح بن زيد الفالح عضو مجلس الشورى سابقا إستشاري الكبد والأمراض الوبائية.

وسعادة الدكتور عثمان الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير ورئيس التشغيل الذاتي سابقا.

تطرق الربيعة في حديثه إلى تاريخ الخدمات الصحيه في المملكة من بداياتها حيث أشار أن المستشفيات الأهليه عندما بدأت كانت تخدم فقط الهيئات الدبلوماسية وموظفي شركة أرامكو السعوديه ومن ثم تطورت حتى وصلت إلي ما عليه الآن.
حيث أوضح أن عدد الأسره في مستشفيات المملكة وصل إلى قرابة 55 ألف سرير مع نهاية العام الماضي بمعدل 2.2 لكل ألف مواطن وهو معدل يعتبر أقل من المعدل العالمي. وتبقى المشكلة الكبيرة في المجال الصحي في المملكة هو عدم توفر الكوادر المؤهلة من أبناء الوطن حيث أن نسبة الأطباء السعوديين في القطاع الحكومي قرابة 21% وفي القطاع الخاص 4% وهي نسبة بسيطة جدا. ومن المؤمل أن زيادة عدد الكليات الطبية والمستشفيات الجامعية قد يساعد وبشكل كبير على تأهيل الكوادر الوطنية.

وأضاف الدكتور فالح الفالح المتخصص في الأمراض الوبائية ان ما نسبته 40 إلى 50 في المائه من الأمراض تأتي من عدم الاهتمام بالعناية الصحية مثل المياه الملوثه والهواء الغير نقي وانتشار البكتريا والجراثيم مما يؤكد علي أهمية المقولة "الوقايه خير من العلاج". وأشاد بأن برنامج التطعيمات في وزارة الصحة يعتبر من أكثر المشاريع فعالية والتي نفذتها وزارة الصحة خلال الثلاث العقود الماضية وأن ما نسبته 98 في المائة من السعوديين قد أخذوا اللقاحات الضرورية.
أدار الندوة الدكتور حسن الخضيري, استشاري أمراض النساء والولادة مقدم ومعد برنامج صحتي بالقناة الثقافية مساء كل جمعة. حيث أضاف علي هذا اللقاء شيئا من الفكاهة بأسلوبه المميز.

وقد ألقى كلمة الملتقى سعادة الدكتور عبد الرحمن بن احمد هيجان عضو مجلس الشورى ونائب رئيس الملتقى والذي تحدث عن منجزات ملتقى أبناء جازان خلال مسيرته القصيرة في الزمن والعظيمة في منجزاتها والتي عكست تطلعات أبناء جازان في دعم عجلة التقدم لهذا البلد المعطاء وتقديم خبراتهم للمشاركة في مشاريع النهضة والتقدم وهذا يدل على وطنيتهم و حرصهم في تقديم الغالي و النفيس من أجل الوطن والمواطنة.

و أختتم اللقاء بكلمة لرئيس الملتقى سعادة الدكتور/حسين بن مشهور الحازمي الذي اثني على الجميع وقدم الشكر لمن كان سببا في إقامة هذه الندوة وحث الجميع لحضور مثل هذا الانشطة التي ترفع الحس الاجتماعي لكل من حضرها.

صور من الندوة ..













