أكد أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر لصحيفة"الشرق" أن تواجد مجهولي الهوية في محافظات المنطقة، وبالرغم من تناقص أعدادهم بشكل كبير منذ الفترة التي تلت الأحداث الحدودية هو نتاج طبيعي لجملة من الإجراءات الأمنية لضبط الحدود.
و اضاف سموه إن الشريط الحدودي يتسم بطول المسافة وشدة وعورة المسالك هذا من جانب ، ومن الجانب الآخر عندما يقوم بعض المواطنين بإيواء المتسللين،وتوفير فرص العمل لهم ،والتستر عليهم بكل ما قد يحمله العديد منهم من جوانب فكرية وصحية وأمنية سلبية فلا شك أن ذلك يشكل ثغرة غاية في الخطورة تتطلب من المواطن التنبه لهذا الأمر والتعاون الفاعل مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن تواجد المتسللين وحتى لا يتعرض أي متستر لتطبيق العقوبات المتعلقة بذلك، وأضاف الأمير محمد بن ناصر أن الجهات الأمنية تبذل جهودا جبارة في التصدي لتواجد مجهولي الهوية ولكن يبقى دور المواطن والذي لا يقل أهمية عن دور تلك الجهات، مشيراً أن التهريب والتسلل عبر الحدود هاجس أمني مقلق لكافة الدول، لاسيما في ظل مختلف الظروف الأمنية التي تجعل من قطع خطوط التهريب أمر ملح وذو أولوية مطلقة.
وأشار سموه أن منطقة جازان بحكم موقعها الحدودي تشكل بوابة وصمام أمان للمناطق الداخلية ، وبناءً على ذلك فقد وفرت الدولة كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للجهات ذات العلاقة وبما يمكنها من تأمين الشريط الحدودي ضد أية محاولات للتهريب والتسلل ، وبطبيعة الحال فإن المهربين يسعون بشكل مستمر لتتبع الثغرات التي تتسم بالوعورة وصعوبة المسالك ، إلا أن هناك جهوداً مستمرة من قبل الجهات الأمنية لرصد تلك الثغرات والعمل على تأمينها. وبين الأمير محمد بن ناصر أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الجهود في هذا المجال خصوصاً بعد تطبيق حرم الحدود وتوفر المساحة الكافية للجهات الأمنية لضبط الحدود من أي اختراقات ، منوهاً بدور المواطن في المحافظات الحدودية وعلى رأسهم شيوخ الشمل والقبائل والعرائف في المساهمة بتأمين حدود قبائلهم من أية اختراقات من خلال الإبلاغ عن التحركات المشبوهة أو وجود غرباء
و اضاف سموه إن الشريط الحدودي يتسم بطول المسافة وشدة وعورة المسالك هذا من جانب ، ومن الجانب الآخر عندما يقوم بعض المواطنين بإيواء المتسللين،وتوفير فرص العمل لهم ،والتستر عليهم بكل ما قد يحمله العديد منهم من جوانب فكرية وصحية وأمنية سلبية فلا شك أن ذلك يشكل ثغرة غاية في الخطورة تتطلب من المواطن التنبه لهذا الأمر والتعاون الفاعل مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن تواجد المتسللين وحتى لا يتعرض أي متستر لتطبيق العقوبات المتعلقة بذلك، وأضاف الأمير محمد بن ناصر أن الجهات الأمنية تبذل جهودا جبارة في التصدي لتواجد مجهولي الهوية ولكن يبقى دور المواطن والذي لا يقل أهمية عن دور تلك الجهات، مشيراً أن التهريب والتسلل عبر الحدود هاجس أمني مقلق لكافة الدول، لاسيما في ظل مختلف الظروف الأمنية التي تجعل من قطع خطوط التهريب أمر ملح وذو أولوية مطلقة.
وأشار سموه أن منطقة جازان بحكم موقعها الحدودي تشكل بوابة وصمام أمان للمناطق الداخلية ، وبناءً على ذلك فقد وفرت الدولة كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للجهات ذات العلاقة وبما يمكنها من تأمين الشريط الحدودي ضد أية محاولات للتهريب والتسلل ، وبطبيعة الحال فإن المهربين يسعون بشكل مستمر لتتبع الثغرات التي تتسم بالوعورة وصعوبة المسالك ، إلا أن هناك جهوداً مستمرة من قبل الجهات الأمنية لرصد تلك الثغرات والعمل على تأمينها. وبين الأمير محمد بن ناصر أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الجهود في هذا المجال خصوصاً بعد تطبيق حرم الحدود وتوفر المساحة الكافية للجهات الأمنية لضبط الحدود من أي اختراقات ، منوهاً بدور المواطن في المحافظات الحدودية وعلى رأسهم شيوخ الشمل والقبائل والعرائف في المساهمة بتأمين حدود قبائلهم من أية اختراقات من خلال الإبلاغ عن التحركات المشبوهة أو وجود غرباء
المصدر : "الشرق"