
نشرت دارة الملك عبدالعزيز فيلماً وثائقياً قصيراً يتحدث عن مدينة رجال ألمع، مشيراً إلى عمقها التاريخي والحضاري، ودورها قديماً في حركة الاستيراد والتصدير إلى الشمال، وكمحطة لمرور الحجاج.
وقال أحد سكان المدينة ويدعى محمد الصغير، إن المدينة تتميز بطبيعتها الجميلة وعمرانها الفريد، وكانت ميناءً برياً، وكان رجالها يسافرون إلى مدينة عدن اليمنية ويشترون كل احتياجات المنطقة، ومنها توزع إلى باقي المدن والمناطق الشمالية.
وأضاف الصغير أن القوافل كانت تأتي إلى رجال ألمع أيضاً من جازان وأبو عريش، وكان التجار يحضرون مختلف أنواع الأقمشة والعطور والجلود والحبوب والتوابل والهيل والبن والعسل والسمن وكل ما يلزم الناس، ما جعلها مقراً للاستيراد والتصدير.
وأشار إلى أن المدينة كانت محطة للحجاج القادمين من السودان واليمن والهند، وكانت كذلك ملجأ للفقراء والمحتاجين، وكان أهلها يتميزون بالجود والكرم.
وبين أنه في أحد الأعوام وصل إلى رجال ألمع نحو 400 حاج وقت صلاة المغرب، فنادى المؤذن على الأهالي وطلب منهم الخروج واستقبال الحجاج، فقام كل منزل بتجهيز الطعام وقدموه للحجاج.
#فيديو الدارة |📺
إضافة إلى جمال طبيعتها و تفرد عمرانها كانت #رجال_ألمع ميناءً بريّاً للاستيراد والتصدير إلى الشمال ومحطة لمرور حجاج السودان والهند واليمن
خمس دقائق من العمق التاريخي والحضاري عنها في هذا التسجيل التوثيقي لمركز التاريخ الشفوي بـ #دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/PUCewbyVk1— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠